اخبار المدينه العدد 1616 الاربعاء

اخبار المدينه العدد 1616 الاربعاء

26\4\2017 الموافق 1\8\1438

أسسها بتورنتو سعيد عبدالله سعيد شاهين

فى يوم الثلاثاء 8/3/2011

الراى والراى الآخر النقد والنقد الذاتى

أخبار المدينه أدب الحوار وتقبل الآخر

تصدر يوميا عدا يوم السبت

 ************ *****************

فى هذا العدد

نافذة على الوطن أمانى ابوسليم..معاويات  اشاعة الفرح ، يوميات سلمى حسن ، من مفكرة وجدان فضل ، عبق الحديث ، سيمفونية كوثراحمد عبدالله  ، اطلالة محمد ميرغنى ، هيام احمد لى مين اشتكيك ، د.احمد محمد عثمان ادريس نسمات يوميه ، لطائف منى سلمان ، غرائب الاخبار فهد يباغت سائحة ويتمكن من رقبتها ، كريكتير ، اخبار متفرقه الانتخابات الفرنسية: لوبان تتنحى عن رئاسة حزب الجبهة الوطنية ، البيت الأبيض يدعو مجلس الشيوخ إلى اجتماع بشأن الأزمة النووية الكورية الشمالية ، بي بي سي تطلق بثا تلفزيونيا جديدا باللغة الصومالية ، شركة “جيمي تشو” لأحذية المشاهير الفاخرة تُعرض للبيع ، بسمة العدد ، متاوقة حسن يسن ، صحه وعافيه  علاقة زيادة الوزن بسرطان الكلى ، فنون  اختيار ريز احمد لصورة غلاف مجلة تايم  ، الشاشه الفضيه  مؤلف “سلسال الدم”يكشف الحقيقه ، محليات ، الملاعب الخضراء سيرينا ويليامز تصف تصريحات بحق نجلها المنتظر بأنها “عنصرية” ، هدية العدد إبراهيم عوض ألم الفراق ، مقالات وتحليلات كلام الناس الإستغلال المسيس للإرهاب يهدد سلام العالم ، معمر حبار الانتخابات الفرنسية.. شاب و امرأة ، د. مصطفى اللداوى محاولاتٌ إسرائيلية لوأد انتفاضة الأسرى وإفشال إضرابهم ، فتحى الضو هل كَفر علي الحاج أم أسَلم السودانيون؟  

For a troubled Trump, Canada is easy pickings . Death of Edmonton toddler a ‘devastating tragedy’

 *******************

هدية

ألم الفراق

 إبراهيم عوض 

هدية العدد تجدون رابطها بعد الملاعب الخضراء اسفل العدد مع الشكر

************

نقرأ غدا

*************

نافذه على الوطن

علم اخلاص

معاويات

امانى ابوسليم 

(4-1) معاوية . . . اشاعة الفرح

طوال سنيننا معا لم نفترق، خروجنا، دخولنا، مقامنا و سفرنا، اكلنا، شرابنا، اهتمامتنا، كلها فيها كنا معا. لم نفترف الا حين دخل المرض، و تكرر السفر للاستشفاء و اصبح لزاما ان نخضع في بعض المرات لخيار الافتراق حتي جاء سفرك و فراقك الاخير.
و في كل تلك الحياة، اتفقنا و اختلفنا، و جمعنا الاختلاف كما جمعنا الاتفاق و التلاقي. معك عرفت ان الاختلاف يجمع و لا يفرق. اختلفنا في الطبع، فتعلمت منك الهدوء، و جربت الصبر و طول البال.


كنت اضع نصب عيني ما ارمي اليه و اطلب، و لا انظر الا له، و اسير في طريقي اليه لا يشد انتباهي الا هو. فان حققته سعدت و لا اذكر ما قابلني في طريقي الا ما ادي اليه. و ان فشلت، جلست انادم الاحباط علي فشل الهدف و ضياع الزمن في الطريق اليه. معك عرفت ان الطريق الي الهدف اجدر ان يعاش، ففيه المتعة و فيه التنوع و فيه الخبرة و فيه حلاوة محاولات التوازن حين التأرجح بين الامل و الاحباط. معك اصبحت الحياة ممتعة و مفرحة و مبهجة لأن فيها تنوع مع كل مطلب و هدف، صغير او كبير. اصبحت المطالب و الاهداف لا تستهلك طاقتي بقدر ما يمتعني الطريق اليها، ان تحققت حملت معها بهجة الطريق و ان لم تتحقق، غسلت متعة السير اليها احباطها.
محب للحياة، معك تعلمت كيف نوقف الحزن، نعتقله، ننفيه من حياتنا، و كيف نستدعي الفرح، نهيئ له الطريق و المعابر، نصدر له الاقامات فيقيم و لا يرحل. تعرف كيف تتفنن لابقائه، لا تأتي للحزن او الهم بسيرة، ما حاول ان يحشر انفه في حياتنا الا و طردته بضحكة او نكتة او بصناعة لحدث مفرح.


حتي و انت في قمة الالم لم تعلن عن حزن او هم، بل صبر و ضحك.
نحن نشهد لك بطيب القلب و لين المعاملة و حلو الحديث و المعشر. نحن نشهد لك انك اشعلت الفرح فينا، و اوهجت حياتنا بالبهجة، و عجنتها بالحب. و نشهد لك بالصبر و الجلد و قوة التحمل. يا ربي وفه اجره بغير حساب باحسن مما عمل كما وعدت الصابرين. و ابهجه و قر عينه في آخرته بما لا عين رأت و لا أذن سمعت

************

يوميات

سلمى اخبار

سلمى حسن

ملوحة البحر لاتتأثر مع كثرة المطر

فكن كالبحر لايتأثر بكلام البشر،

ولا تكره أحدا ابدا

فكل من آذاك أعطاك درسا

على طبق من ذهب وهو لايعلم

****************

من مفكرة

وجدان فضل

من الكافيين
مِزاجي تجاهك،
مِن التبغ الكُوبي
ونبيذ الخلاسيات
المُعتق
من العنب مِزاجي.
لِم كلما
اغمضت عيناي
وتذكرتك،
اقاموا عليّ
حد السُكر

**********

عبق الحديث

سعيد شاهين

لما احلم بالسعادة ليه بتحرمنى الامانى

لما ارجع ليك واسامحك ليه بتغلط فينى تانى

بس خلاص البينا كلو جاى تهدمو فى ثوانى

**********

سيمفونية

كوثر اخبار

كوثر احمد عبدالله

آمنتُ أن قصائدي خُلِقتْ
لأنكِ دائمًا بحياتي
هي بعضُ ما تركَ الحنينُ بداخلي
هي لحظةٌ فيها أُعانِقُ ذاتي
أنا لا أُطيقُ البعدَ عنكِ للحظةٍ
فإذا ابتعدتُ تَقارَبَتْ مأساتي
ما كنتُ يومًا في هواكِ محايدًا
صوتُ التحيُّزِ في صدى كَلماتي
أُخفي عليهِم كيفَ يا محبوبتي ؟
قمرُ الحنينِ يُطلُّ مِن نظراتي
أنا لستُ أعرِفُ كيفَ أختِمُ ما بدأْ
فهلِ الخِتامُ يكونُ بعدَ مماتي ؟

**************

اطلالة

محمد اخبار

محمد ميرغنى محمد عبدالكريم

تفسير اﻵية 😦 130) من سورة اﻷنعام : و نقول لهم يوم القيامة: يامعشر اﻹنس و الجن ألم يأتكم رسل من جنسكم فهم من اﻹنس يتلون عليكم ما أنزل الله عليهم و يخوفونكم لقاء يومكم هذا الذي هو يوم القيامة ؟ قالوا : بلى أقررنا اليوم على أنفسنا بأن رسلك قد بلغونا و أقررنا بلقاء هذا اليوم لكن كذبنا رسلك و كذبنا بلقاء هذا اليوم و خدعتهم الحياة الدنيا بما فيها من زينة و زخرف و نعيم زائل و أقروا على أنفسهم أنهم كانوا في الدنيا كافرين بالله و برسله و لن ينفعهم هذا اﻹقرار وﻻ اﻹيمان لفوات وقته

***************

لى مين اشتكيك

هيام احمد

اورت الاخبار ان المحكمة الجنائية قبلت قضايا ضد الاسد وكبار ضباطه باي منطق رفعت هذه الدعوة محكمة الجنائية الدولية اضعف من ما يتخيل اي شخص ومنذ ان انشاءت لم تقدم شي من الاشياء المرجوه منها لانها ليس لها آليات لتنفذ بها احكامها او توقف بها المطلوبين لديها اذا لماذا تذهب المعارضة الي مثل هذه الكيانات بدلا من تضيع الوقت في المحكمة الجنائية ويستثمروا هذا الوقت في استقطاب اموال لاغاثة اللاجئين والنازحين يستفيد من علاقاتهم في عمل ازاحة الاسد عن السلطة ان يجلبوا اسلحة نوعية حتي اذا دخلوا مفاوضات تكون المعارضة في موضع قوة وليس ضعف من واجب قادة العرب ان يعملوا علي اغاثة السوريين وحملهم علي الدخول في مفاوضات تؤدي لسلام حقيقي لكي ينعم الشعب السوري بالامن والسلام مثله مثل اي شعوب الارض الاخري

*****************

نسمات يوميه

د.احمد ادريس

د. احمد محمد عثمان ادريس

بعض الادوات السودانية التي خرجت من المجتمع السوداني 

  القرقريبة

تعتبر «القرقريبة» وهي قطعة من سعف الدوم تستخدمها النساء فى «العواسة»، فان  تسميتها بـ «القرقريبة» نابعة من انها تصدر صوتاً فى كل مسحة هو صوت القرقرة، ولذلك سميت قرقريبة. ومازالت «القرقريبة» في الارياف اداة مهمة هناك ولكنها في المدينة بدأت في التلاشي، حيث استبدلتها الكثيرات ممن يحرصن على «عواسة الكسرة» بكروت الشحن، مع انهن يعلمن انها ضارة للصحة لما فيها من مواد سامة ،ان القرقريبة موجوده في الاسواق التي تعرض المنتجات الريفية بالمدينة ولكن كسل النساء جعلن يقمن باستخدام كروت الشحن في «عواسة الكسرة»،

وتحدث الاستاذ المرحوم محجوب شريف عن القرقريبة عبر الشعر والتي يوصفها بجمال الكلمات :

القرقريبة قريبة فى ايدك فراشة تدور

والهبابة والعرق البنقط ذى قمرية فوق السور

تغازل فى الضحى النقاع

لاكراس ولاسبورة

لاتقرير سمح رقاكى لادبورة

تحيى تعيشى لامقهورة

ولامنهورة

ولاخاطر جناك مكسور

بل مستورة

***********

لطائف

منى_سلمان

يبلغن عندك الكبر

اجلستها حاجة النعمة في البرندا الداخلية، بعد ان سارت خلفها عبر الحوش والغرفتين، حتى تتمكن الحاجة من ايجاد مكان يناسب الجلوس، لاستضافة ضيفتها التي نزلت عليها فجأة في ذات ضهرية ..
ضايرت بعض الملابس المكومة في السرير ونفضت الملاية، فتطاير الغبار قبل ان تطلب منها الجلوس وهي تعتذر عن جوطة المكان، بان حفيدتها التي ترسلها امها لتلبية متطلبات جديها كانت مريضة ولم تتمكن من تنضيف البيت ..
بعد انسحاب حاجة النعمة لمطبخها لتحضر الضيافة، توهطت سوسن بحرص في جلستها، ثم جالت بناظريها تتفقد ما حولها .. كان المكان عبارة عن برندا طويلة بها نوافذ تكسر اغلب الزجاج الذي يغطيها مما سمح بدخول الغبار الذي غطى الاثاث بطبقة كثيفة توحي بانه لم تطالها يد التنفيض منذ عقود .. سرحت برهة تتأمل كوم الوسخ المخموم في احد الاركان، والذي لم يهتم من كنس المكان باكمال جميله وخم الوسخ، فقد بنى عليه العنكبوت خيوطه من طول كويمته في الركن البعيد الهادي ..اكوام من الملابس المتسخة والنضيفة سيان تناثرت على الاسرة المغبرة .. بعض الالعاب المحطمة الملقية على الارض بالاضافة للفضية القديمة التي تقبع في الركن وما عليها من اثار شخبطات الشفع على الغبار الذي غطى زجاجها برسوم سريالية .. كلها كانت تؤكد على ان اقدام الاحفاد قد مرت من هنا وبالتالي لابد ان امهاتهم كانوا هنا ايضا !!
زجرت سوسن نفسها بصعوبة من محاولة تأمل ما حولها وانحنت الى الارض وهي تفكر في بنات حاجة النعمة الاربعة المتزوجات واللاتي انتقلن من منزل الاسرة ليبنين عششهن الخاصة، وتركن امهن واباهن في رفقة زوجة اخيهن الوحيد الذي اقتطع الصالون وغرفة الضيوف واقام حولها سور في ركنه مطبخ صغير لعروسته الجديدة والتي اشترطت عليه ان يفرز ليها عيشتها منعا للمشاكل مع اخواته البنات ..
حسنا .. ما بين الانشغال بحيواتهن الخاصة وكثرة التزاماتهن العملية بالاضافة لرعاية البيوت والعيال، وبين الاعتماد على وجود زوجة الاخ في البيت الكبير لاسكات الضمائر ان هف لها ان تنغز عليهن، جراء بعدهن عن رعاية والديهن والعناية بهم، خاصة بعد ان اقعد الكبر والمرض والدهن والزمه فراش المرض، وحد السكري والضغط ومعاناة الكرعين من الالام الرطوبة والدتهن من رعاية بيتها وزوجها طريح الفراش، وصار غاية ما تتمناه وتطلبه من بر بناتها ان يرسلن بالتناوب حفيداتها الصغيرات الملقلقات لقش البيت وقضاء المراسيل للحبوبة ..
هزت سوسن راسها حينما وصلت لتلك الفكرة وحدثت نفسها بان تجد العذر لزوجة الابن التي اكتفت بسد دي بي طينة ودي بي عجينة وتجاهلت وجود نسيبيها في الجزء الاخر من البيت .. فاذا قصرت بنات المصارين فما الداعي للوم الغريبات ؟!
احضرت حاجة نعمة كوب من عصير الليمون وجلست تتانس مع سوسن ضيفتها قريبتهم التي تقيم في مدينة اخرى، والتي جاءت لزيارة اسرتها في الاجازة فطلبت منها امها ان تذهب لزيارة حاجة النعمة صلة رحم وللاطمئنان ايضا على صحة زوجها .الـ في الحسبة جدها باللفة ..
اكملت سوسن كباية العصير وقامت معتذرة للحاق ببقية مشاوير واجبة القضاء قبل عودتها، وطلبت من الحاجة ان تذهب بها للسلام على الجد .. قادتها حاجة النعمة نحو راكوبة لا شرقية ولا غربية ياتيها رقراق الشمس من كل فرقة في سعفات سقفها المتداعي حيث كان الحاج يرقد مسجيا على فراش خفيف بدون مخدة يكاد لا يبين لشدة نحافته .. اقتربت منه وانحنت لتسلم عليه لتلفحها رائحة الصناح النفاذة التي تشي عن فقدان الجد لتحكمه فيما يخرج من السبيلين وافتقاده للرعاية والنضافة الشخصية .. سلم عليها بيد مرتعشة وسألها عن حال زوجها وعيالها وطول البعد وقلة الشوفة فخنقتها العبرات …..
مخرج:
في معنى الاية الكريمة (وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا اما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما فلا تقل لهما اف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما) صدق الله العظيم .. يقول المفسرون ان لفظ (عندك) تعنى ان تكون مع والديك وعند حاجتهم فلا تحوجهم لمذلة استجداء الرعاية والعناية .. حسبنا الله ونعم الوكيل

****************

غرائب الاخبار

فهد يباغت سائحة ويتمكن من رقبتها

دبي- العربية.نت

نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية فيديو مروعاً، لهجوم شرس من فهد على سائحة صينية، وحاول التهامها خلال قيامها بجولة بمحمية طبيعية للحيوانات في جنوب افريقيا . وأظهر الفيديو الذي تم تصويره بهاتف محمول الفهد، وهو يتجه ناحية الضحية قبل أن يفاجئها ويقفز عليها، محاولاً قضم رقبتها، لكن سرعان ما تدخل أحد الحراس لإنقاذها وإبعاد الفهد عنها، فيما تشبثت هي بذلك الحارس وأخذت تصرخ بعدما طرحها الفهد أرضا. وقالت الصحيفة إن الضحية وتدعى بيجى ليو نجت ولم تتعرض لأي أذى جراء ذلك الهجوم الكارثي.

********

كريكتير

************

اخبار متفرقه

الانتخابات الفرنسية: لوبان تتنحى عن رئاسة حزب الجبهة الوطنية

أعلنت مرشحة اليمين المتطرف للرئاسة الفرنسية، مارين لوبان، تنحيها عن رئاسة حزب الجبهة الوطنية. وتأتي هذه الخطوة بعد نجاحها في الوصول إلى الجولة الثانية في انتخابات الرئاسة الفرنسية، حيث تتنافس للفوز بها مع مرشح الوسط إيمانويل ماكرون. وقالت لوبان للتلفزيون الفرنسي إنها تريد أن تكون فوق الاعتبارات الحزبية. منذ هذه الليلة، لم أعد رئيسة للجبهة الوطنية. أنا مرشحة الرئاسة الفرنسية.مارين لوبان, مرشحة اليمين المتطرف للرئاسة الفرنسية والمصطلح الفرنسي الذي استخدمته للتعبير عن تنحيها يشير إلى أن ذلك سيكون إجراءً مؤقتا. وقالت لوبان للقناة التلفزيونية الفرنسية الثانية إن فرنسا تقترب من “لحظة حاسمة”. وأوضحت أن قرارها اتخذ عن “قناعة عميقة” بأن رئيس الجمهورية يجب يجمع ويوحد جميع أبناء الشعب الفرنسي. وأضافت “لذا، منذ هذه الليلة، لم أعد رئيسة للجبهة الوطنية. أنا مرشحة الرئاسة الفرنسية”. ويقول مراسل بي بي سي في باريس، هيو سكوفيلد، إنها تهدف بهذا الفعل الرمزي إلى إظهار أن اهتمامها ينصب على البلاد بمجملها وليس حزبها فقط، كما يكشف عن سعيها للوصول إلى من صوتوا للمرشحين المهزومين في الجولة الأولى، وبشكل خاص من منحوا أصواتهم للمرشح الجمهوري فرانسوا فيون.

وكان وزير الداخلية الفرنسي قد أعلن أن ماكرون، حصل على 23.82 في المئة من الأصوات، كما حصلت لوبان، على 21.58 في المئة، بينما سجلت هذه الانتخابات نسبة مشاركة تمثلت في 79 في المائة من إجمالي عدد الناخبين المسجلين في البلاد.وتعد هذه أول مرة منذ ستين عاما لا يترشح فيها للجولة الثانية في الانتخابات الرئاسية أي مرشح عن أكبر حزبين لليسار أو اليمين في البلاد. وقد حصلت لوبان على 7.6 مليون صوت في انتخابات الأحد، وتعد تلك أقوى نتيجة ورقما قياسيا بالنسبة لمرشح من حزب الجبهة الوطنية، وهو رقم أكثر بـ 2.8 مليون صوت مما حققه والدها في انتخابات عام 2002. وكانت لوبان قد تولت قيادة حزب الجبهة الوطنية الفرنسية خلفا لوالدها عام 2011 وتمكنت من قيادة الحزب للحصول على مكاسب كبيرة في الانتخابات المحلية الأخيرة.ويسعى حزبها إلى تحقيق خفض كبير في الهجرة، وفرض قيود على حرية التجارة، وتغيير علاقة فرنسا بالاتحاد الأوروبي.

قادت لوبان حزب الجبهة الوطنية منذ عام 2011

وتعهدت لوبان في الحملة أيضا بالتالي

خوض مفاوضات على شروط عضوية فرنسا في الاتحاد الأوروبي يليها استفتاء عام في البلاد على البقاء

استبعاد آلي للمهاجرين غير القانونيين من البلاد وتخفيض عدد المهاجرين القانونيين بما يصل إلى 10 آلاف مهاجر سنويا

إغلاق مساجد الأئمة “المتشددين” ومنح الفرنسيين أولوية في الحصول على سكن الدولة

سن التقاعد هو 60 عاما وعدد ساعات العمل الأسبوعيه 35 ساعة

**************

البيت الأبيض يدعو مجلس الشيوخ إلى اجتماع بشأن الأزمة النووية الكورية الشمالية

دعا البيت الأبيض، في إجراء غير معتاد، جميع أعضاء مجلس الشيوخ إلى اجتماع يستمعون فيه إلى إيجاز بشأن كوريا الشمالية. وتنتاب الإدارة الأمريكية مخاوفا متزايدة حيال التجارب النووية والصاروخية لكوريا الشمالية التي تشكل تهديدا للدول المجاورة لها وللولايات المتحدة. ويحضر الاجتماع، الذي ينعقد الأربعاء المقبل، مئة من أعضاء مجلس الشيوخ، فضلا عن وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، ووزير الدفاع جيمس ماتيس. ودعت الصين، الحليف الأكبر لكوريا الشمالية، الجانبين إلى التزام ضبط النفس. وجاءت دعوة الصين أثناء محادثات عبر الهاتف بين ترامب والرئيس الصيني شي جينبينغ الأحد. وقال جينبينغ، أثناء المحادثات، إنه على جميع الأطراف “التزام ضبط النفس وتفادي الإجراءات التي من شأنها زيادة التوترات”. ومن جانبه، قال ترامب إن “التوجه العدائي المستمر” لكوريا الشمالية يزعزع استقرار شبه الجزيرة الكورية بأكملها.

تخشى الولايات المتحدة من أن بيونغيانغ قد تطور آلية لحمل قنبلة نووية على صاروخ باليستي قادر على الوصول إلى أراضيها

وعادة ما يتوجه مسؤولون في البيت الأبيض إلى الكونغرس لتقديم ايجازات بشأن قضايا ذات صلة بالأمن القومي، لكن لم يحدث من قبل أن يتوجه جميع أعضاء المجلس إلى البيت الأبيض. ويحضر الاجتماع، إضافة إلى تيلرسون والجنرال ماتيس، مدير المخابرات العامة دان كوتس والجنرال جوزيف دانفورد رئيس هيئة أركان الجيش الأمريكي. وأشار المتحدث باسم البيت الأبيض، شون سبايسر، ردا على سؤال في اجتماعه الدوري مع الصحفيين، الى أن الاجتماع لم يكن بمبادرة من البيت الأبيض بل جاء بناء على استجوابات إضافية من زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل. ونقلت وكالة رويترزللأنباء، عن مسؤولين في البيت الأبيض، قولهم إن مجلس النواب الأمريكي يسعى أيضا لعقد اجتماع مماثل مع الرئيس الأمريكي بشأن كوريا الشمالية.

قالت وسائل إعلام في بيونغيانغ إن قواتها المسلحة مستعدة قتاليا لإغراق حاملة الطائرات الأمريكية كارل ليفنسون

قالت واشنطن إن قافلة سفن بحرية أمريكية، بقيادة حاملة الطائرات الأمريكية العملاقة كارل ليفنسون يتوقع أن تصل إلى شبه الجزيرة الكورية خلال أيام، وذلك رغم التقارير المتضاربة التي ظهرت الأسبوع الماضي عن موقعها. وقال ترامب لسفراء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أثناء اجتماع معهم في البيت الأبيض، إن على الأمم المتحدة أن تستعد لفرض عقوبات جديدة على بيونغيانغ. وتتبع الإدارة الأمريكية استراتيجية متعددة الجوانب لتوضيح موقفها من كوريا الشمالية وما تمثله من تهديد، فهناك ميل إلى البدء في التعامل مع بيونغيانغ من خلال تشديد الأمم المتحدة العقوبات المفروضة على بيونغيانغ، والتأكد من أن العقوبات الحالية تُطبق بكل حزم. ويتضمن الجانب الثاني من الاستراتيجية الأمريكية الضغط على الصين لدفعها إلى كبح جماح جارتها الشيوعية. أما الجانب الثالث فهو إرسال حاملة الطائرات العملاقة كارل ليفنسون إلى شبه الجزيرة الكورية للتلويح بأن الإجراء العسكري من الخيارات المفتوحة أمام الولايات المتحدة.

الخطاب الكوري الشمالي

وقالت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية الأحد الماضي إن “القوات المسلحة جاهزة قتاليا لإغراق” حاملة الطائرات كارل ليفسنون. ووصفت صحيفة حزب العمال الحاكم، رودونغ سينمون، حاملة الطائرات الأمريكية بأنها “حيوان ضخم”. وأعلنت بيونغيانغ في وقت سابق أنها ستكثف تجاربها الصاروخية على الرغم من تحذير ترامب وخبراء عسكريين من أن كوريا الشمالية ربما تجهز لتجربة نووية جديدة، ما يُعد انتهاكا لقرارات الأمم المتحدة.

يشارك الجنرال جوزيف دانفورد، رئيس هيئة الأركان في الجيش الأمريكي، في الاجتماع مع أعضاء مجلس الشيوخ بشأن كوريا الشمالية

وقال خبراء أمريكيون إن الصاروخ الباليستي الذي جربته كوريا الشمالية في 16 إبريل/ نيسان الجاري سقط بعد ثوان معدودة من إطلاقه. وتخشى الولايات المتحدة من أن بيونغيانغ قد تطور آلية لحمل قنبلة نووية على صواريخ باليستية قادرة على الوصول إلى أراضيها. في غضون ذلك، تتركز مخاوف الصين على إمكانية اندلاع حرب شاملة بين جميع دول شبه الجزيرة الكورية، ما قد يؤدي إلى انهيار النظام الحاكم في كوريا الشمالية بقيادة الزعيم الحالي كيم يونغ أون. وتخشى الصين من أن يتسبب ذلك في مشكلة لاجئين كبيرة ويؤدي إلى وجود عسكري أمريكي بالقرب من حدودها

***************

بي بي سي تطلق بثا تلفزيونيا جديدا باللغة الصومالية

يبت البرنامج الإخباري التلفزيوني لمدة 15 دقيقة يوميا من الاثنين إلى الجمعة

تستعد بي بي سي لبث النسخة الأولى من برنامج إخباري جديد باللغة الصومالية في الساعة الخامسة مساء بتوقيت غرينيتش على مدى خمسة أيام في الاسبوع. ويُبث البرنامج الذي مدته ربع ساعة يوميا (15 دقيقة) من يوم الاثنين إلى يوم الجمعة. ويتناول البرنامج أخبارا دولية وإقليمية وقضايا اقتصادية ورياضية وتكنولوجية وترفيهية، إضافة إلى تحليلات سياسية وغيرها. ومن المقرر أن يُبث البرنامج الجديد على موجات المحطات التلفزيونية المحلية المجانية. وقال أحد مقدمي البرنامج الإخباري، فرحان جيمال، إن البرنامج يأمل أن يصل إلى جمهور صومالي شاب والصومالييين الذين تحدوهم الرغبة في تحقيق النجاح في حياتهم المهنية وتحسين وضعهم الاجتماعي. وللقسم الصومالي جمهور يتجاوز ثلاثة ملايين ونصف المليون شخص ينتشرون في الصومال والدول المحيطه به ومختلف أنحاء العالم بفضل خدمات البث الإذاعي والموقع الالكتروني. ويُذكر أن تقديم برنامج إخباري باللغة الصومالية في التلفزيون كان جزءا من خطط التوسع التي اعتمدتها الخدمة العالمية لبي بي سي منذ الأربعينيات من القرن العشرين

**********

شركة “جيمي تشو” لأحذية المشاهير الفاخرة تُعرض للبيع

قرر مجلس إدارة شركة “جيمي تشو” البريطانية، المشهورة بأحذيتها الفاخرة ذات الكعوب العالية التي تفضل شخصيات شهيرة ارتداءها على السجادات الحمر في المناسبات، عرض الشركة للبيع. ويعتقد محللون أن الشركة التي تبلغ قيمتها في السوق نحو 700 مليون جنيه استرليني، قد تجذب انتباه منافساتها من شركات صناعة الأحذية الفاخرة، فضلا عن مشترين من الصين والشرق الأوسط وروسيا.

اشتهرت الشركة بأحذيتها الفاخرة ذات الكعوب العالية التي تفضل شخصيات شهيرة ارتداءها على السجادات الحمر في المناسبات

والى جانب الأحذية، تنتج “جيمي تشو” مجموعة من السلع الفاخرة، لكنها شهدت تراجعا في المبيعات خلال السنوات الأخيرة.وتلقى هذه الخطوة دعما من المساهم الرئيسي في أسهم الشركة، مؤسسة “جي أيه بي هولدينغ”، التي تستثمر أيضا في شركة “كريسبي كريم” وشركة “كوتي” لمستحضرات التجميل. ويرجع إنشاء هذه الشركة إلى تعاون صانع الأحذية الماليزي، جيمي تشو، الذي تلقى تدريبه في كلية كوردوينيرز التقنية المعروفة في لندن، مع الصحفية السابقة المختصة بالموضة تمارا ميلون في عام 1996. وسرعان ما كسبت الشركة زبائن مخلصين لها، وتضم قائمتها نساء شهيرات في المجتمع مثل دوقة كامبريدج التي تفضل اقتناء أحذية هذه الماركة البريطانية الشهيرة، وشخصيات في عوالم الموسيقى والغناء والتمثيل من أمثال بيونسيه والممثلة جينفير لوبيز والممثلة الحائزة على الأوسكار هذا العام أيما ستون.

دعم

الممثلة الحائزة على الأوسكار هذا العام، أيما ستون، تعد من زبائن الشركة

وحققت أسهم “جيمي تشو” ارتفاعا قياسيا بعد اخبار عملية بيعها المحتملة، لتقف عند اغلاق تعاملات بورصة لندن على ارتفاع بنسبة 10.68 في المئة. وقالت الشركة في بيان لها: “يعلن مجلس إدارة شركة جيمي تشو اليوم أنه قرر إجراء مراجعة لمختلف الخيارات الاستراتيجية المتاحة أمام الشركة لرفع قيمة اسهم مساهميها، وأنه يبحث عن عروض لشراء الشركة”. وأضافت: “جيمي تشو ناقشت عملية المراجعة الاستراتيجية مع صاحب حصة الأغلبية في اسهمها، “جي أيه بي لوكشوري جي أم بي أج”، والذي أكد دعمه لهذه العملية”. وقالت شركة “جي أيه بي لوكشوري”، التي تملك 68 في المئة من أسهم “جيمي تشو”، الاثنين إنها تدعم هذه الخطوة. وشهدت مبيعات “جيمي تشو” نموا بنسبة اثنين في المئة عام 2016، مقارنة بسبعة في المئة عام 2015 و12 في المئة عام 2014، حسب محللين في بنك “إتش إس بي سي” الشهر الماضي. وأدرجت الشركة، التي لديها أكثر من 150 متجرا في جميع أنحاء العالم، في سوق الأسهم في المملكة المتحدة عام 2014.

*********

بسمة العدد

ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻣﻄﺎﺭﺩﻳﻦ ﻟﻴﻬﻢ ﻟﻮﺭﻱ ﺑﺎﻣﻴﺔ ﻣﺴﺮﻭﻕ ( ﺳﺄﻟﻮﺍ ﻣﺴﻄﻮﻝ) ” ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺖ ﻓﻲ ﻟﻮﺭﻱ ﺑﺎﻣﻴﺔ ﻓﺎﺕ ﺑﺎﻟﺸﺎﺭﻉ ﺩﺍ ” ﻗﺎﻟﻴﻬﻢ ( ﺗﺒﻴﺦ ﻭﻻ‌ ﻓﺮﻙ)

رنانه

*********

متاوقه

حسن اخبار

حسن يسن

متحرشي المترو في باريس

گلما درجت علی متروهات باریس فاذا بی المحهم جنود اللذه رجال من شکل آخر لگنی رقبتهم مرارا” فافعالهم گانت واضحه لایخفونها بقدر انهم غير قادرین علی گبت رغبتهم الرعناء في كبحها ومزجها بالتدين او ماشابهه من معتقد …
العنف الاقتصادي والديني هما سببان اساسيان في وضع تلك الظاهره تحت المجهر وبزل ما يمكن لاجتثاثها من جزورها برغم ان اللذه مباحه لكنها تعدي علي حق الاخرين ..وابراذ اعمق واسمى الاحاسيس واخراجها بصورة بشعه تقتضي اللحظه فقط…
انها تحط من قدر الشهوه مانحه اياها شعور الاشمئذاذ والسخط ..
ان الهبه التی منحت من الآله الی البشر والحیوانات والمخلوقات الحیویه اذا بهم یلقون بها فی مسلات القذاره جاعلین منها ادنی شعور استعباطی يدوم لدقائق فی لحظات خبث ودماثه …
لگن لنلقی نظره علی هاؤلا . من هم ولماذا .. ؟؟؟
القائمه تطول بذکرهم . لکنها مملؤه بالاعراب الذين قدموا حديثا” الي المدينه حاضرين من الكبت والالتذام الديني والاخلاقي والسياسي فظلو لسنوات حبيسي احاسيسهم واذا بهم في جنه الشهوه والاباحه بالنسبه لهم …
ليقوما باذلال تلك الهبه واضعيها في الدرك الاسفل من الوضاعه مجرديها من اسمي القابها …

الافارقه الجدد وبعض القداما من كبار السن قليلا” من هجرتهم زوجاتهم ونسائهم وعشیقاتهم ..
هاهم یبحثون عن موطنهم فی مؤخرات الاخريات .
ناقلين فجوه النقص داخلهم الي اسفل عظمتها لتصبح لا اخلاقيه …..

شرق اسيا  …
وهم الاغلبيه من الافغان والهنود والباكستان وغيرهم ..
الفرنسيين الخليط …كبار السن ولا اظن عددهم كبير بقدر ما اظن انهم في سن لاتحتمل حتي الاحساس بالنذوه وووضعها اعلي ثقف متطلباتهم ..
فهم عاده يبحثون عن الفتيات الناضجات توا” معوضين انفسهم بذاك القدر من نيل دقائق …..
هناك متحرشي الحفلات المتخبين تحت سقف الموسيقي ..وووووووو
واصدقكم القول هناك من يعشقن تلك الظاهره ويبحثن عنها في الذحام …
لكن بما اننا في بلاد متحرره فلا دخل لنا سوي بالالتذام الذاتي واحترام ذاتنا

*******

صحة وعافيه

خبراء يربطون بين الوزن الزائد والإصابة بسرطان الكلى

ربط باحثون بريطانيون بين زيادة الوزن والسمنة المفرطة وإصابة نحو 20 ألف شخص بسرطان الكلى في إنجلترا، خلال العقد الماضى. وبحسب مؤسسة أبحاث السرطان في بريطانيا فقد ارتفعت معدلات الإصابة 40 في المئة خلال نفس الفترة ومن المتوقع أن يستمر الارتفاع مستقبلا.

مؤسسة أبحاث السرطان في بريطانيا وجدت علاقة بين السمنة وإصابة 20 ألف بريطاني بسرطان الكلى في إنجلترا

ويتسبب الوزن الزائد في حوالي 25 بالمئة من الإصابة بسرطانات الكلى ويؤدي التدخين إلى نفس نسبة الإصابة أيضا. وقالت الدكتورة جولي شارب، مسؤولة معلومات السرطان في مؤسسة أبحاث السرطان البريطانية “أمر مقلق رصد ارتفاع حالات الإصابة بسرطان الكلى إلى مثل هذا المعدل”. وأوضحت أن زيادة الوزن أو السمنة ترتبط بحوالي 13 نوعا من السرطان، بما في ذلك الكلى التي أصبحت أكثر شيوعا. وأضافت “يؤدي التدخين إلى تراكم الأضرار التي تصيب الخلايا مع مرور الوقت وتزيد من خطر الإصابة بالسرطان، كذلك تتراكم الأضرار الناجمة عن الوزن الزائد طوال حياة الإنسان”.

الوزن الزائد يتسبب في مقاومة الجسم للإنسولين وبالتالي ارتفاع مستوياته وانقسام الخلايا سريعا وإصابة الكلى بالسرطان

ولفتت إلى أن “إجراء تغييرات صغيرة في الأكل والشرب والنشاط البدني والالتزام بها لفترة طويلة وسيلة جيدة للحصول على وزن صحي”. ويتم تشخيص حوال 11 ألفا و900 حالة إصابة بسرطان الكلى، كل عام، ويتسبب هذ المرض في وفاة 4300 شخصا سنويا. ولم يتأكد العلماء بعد من الأسباب التي تؤدي للإصابة بسرطان الكلى بسبب زيادة الوزن، ولكن يشتبه في وجود علاقة مع الأنسولين. فهرمون الأنسولين مهم لتفكيك الكربوهيدرات والدهون، وتجري معالجته جزئيا في الكلى. وقد تؤدي زيادة الوزن أو السمنة إلى مقاومة الإنسولين وذلك عندما يتوقف الجسم عن الاستجابة بشكل صحيح للإنسولين، ما يؤدي لارتفاع مستويات الإنسولين في الجسم. ويتسبب هذا بدوره في انقسام الخلايا بسرعة أكبر. وتم احتساب عدد حالات الإصابة بسرطان الكلى الناتجة عن السمنة من خلال جمع إحصاءات السكان مع البيانات الطبية التي تكشف فرص تطور المرض لدى من يعانون من زيادة الوزن.

****************

فنون

مجلة تايم تختار ريز أحمد لغلاف “المئة الأكثر تأثيرا في العالم

اختارت مجلة تايم الأمريكية صورة الممثل البريطاني ريز أحمد، لتكون على غلاف عددها عن المئة شخص الأكثر تأثيرا في العالم، لعام 2017. ويتصدر أحمد، بطل فيلم روج وان، قائمة فئة الرواد، إلى جانب فئات أخرى من الرموز المكرمين، مثل الفنانين والزعماء. وجاءت صورة كل من الممثلة فيولا ديفيس والمغني جون ليجند، الفائزين بجائزة الأوسكار، على غلاف فئتي الأيقونات والفنانين على التوالي. كما تضمنت قائمة المئة الأكثر تأثيرا المغني البريطاني إيد شيران، ومواطنه الممثل جيمس كوردن

وكتب التقدمة إلى ريز أحمد الملحن والممثل الأمريكي لين مانويل ميراندا، حيث شرح لماذا اختير أحمد في فئة الرواد. وكتب ميراندا: “سعى أحمد بهدوء لسنوات طويلة إلى اقتناص كل فرصة وشغف خلال عمله كممثل (في أفلام الطريق إلى غوانتانامو، فور ليونز، نايكرولر) وكمغني راب وكناشط (جمع تبرعات لصالح اللاجئين السوريين). وأضاف ميراندا: “إذا عرفته سيكون مصدر إلهام لك، وستنجذب إليه وتكون مستعدا للإبداع إلى جواره. لقد كان عام 2016 هو العام الذي أثمرت فيه كل البذور التي غرسها فاكهة رائعة، وها هو الجزء الأجمل، لقد بدأ للتو”. وغرد ريز على موقع تويتر، حيث أعرب عن شكره لمجلة تايم وتقديره لحب الملحن لين مانويل له، وشكر الجميع لدعمهم قائلا إنه يأمل في أن يحظى به على الدوام. وتضمنت القائمة أيضا الأمريكي باري جينكينز مخرج فيلم مونلايت، وأفا دوفيرناي مخرجة فيلم سيلما.

وكتبت الممثلة ميريل ستريب تقدمة عن فيولا ديفيس للمجلة، مشيرة إلى أن “صعودها، الذي تحقق بعد عناء، إلى قمة المهنة وهي في منتصف العمر لم ينسها الرحلة الشاقة، التي مرت بها في طريقها”. وأضافت ستريب: “وهذا هو السبب في أنها تجسد لكل النساء، وخاصة النساء من غير اللون الأبيض، الجوائز الثمينة عن العمل الشاق والحلم والمخاطرة والإيمان”. وكتب المغني الأمريكي هاري بيلافونتي تقدمة لـ جون ليجند، وصفه فيها بأنه “فنان رائع” و”شاعر غنائي بارز”، وأشاد بنشاطه. ومن النجوم الآخرين الذين تشملهم قائمة المئة الأكثر تأثيرا المغنية الأمريكية ديمي لوفاتو، ومغني الراب الأمريكي تشانس ذارابر، والممثلة الأمريكية إيما ستون، والممثلة الأسترالية مارغوت روبي.

************

الشاشه الفضيه

مؤلف “سلسال الدم” يكشف حقيقة انتهاء المسلسل

القاهرة – أحمد الريدي

حيرة كبيرة أصابت متابعي مسلسل سلسال الدم الذي يعرض عبر شاشة “ام بى سى” مصر”، بعد عرض الحلقة الخامسة والثلاثين من الجزء الرابع والتي قيل إنها ستكون الحلقة الأخيرة للعمل، قبل أن يكتشف الجميع أنه مازالت هناك أحداث متبقية. الكاتب مجدي صابر، مؤلف المسلسل الذي استحوذ على نسبة مشاهدة عالية للغاية، أكد في تصريحات خاصة لـ”العربية.نت”، أن الجزء الرابع من المسلسل الذي تقوم ببطولته عبلة كامل ورياض الخولي لم ينته بعد.وأشار إلى كون هذا الجزء يتكون من 65 حلقة، ولكن تم الاستقرار على عرض 35 حلقة من المسلسل، على أن يتم استكمال الحلقات المتبقية في شهر أكتوبر المقبل، من أجل الاستفادة بعرضها في موسم جديد للدراما.وأوضح المؤلف أنه منذ البداية كان هناك اتفاق على ألا يكون هناك جزء خامس من العمل، على أن يقدم الجزء الرابع في 65 حلقة تنتهي بهم الأحداث التي تجمع “نصرة” و”هارون”، خاصة أن “هارون” الذي يجسد دوره رياض الخولي حصل على حكم بالبراءة من المحكمة، وهو ما تسبب في إغماءة “نصرة” التي تلعب دورها عبلة كامل ولم تحصل على حقها بعد. وعلق صابر على النجاح الذي تلاقيه الأحداث الخاصة بالمسلسل، حيث يتفوق كل جزء على سابقه، بأن هذا نتيجة جهد غير عادي في كتابة الأحداث، والدليل على ذلك هو النتيجة المبهرة التي حصل عليها من متابعة الجمهور. كما أشار المؤلف إلى أن هناك شائعات طالت المسلسل وأحداثه وتوقعات غير صحيحة لمصير أبطاله، ولكن الجمهور يكتشف عدم صحتها من متابعة العمل، معتبرا أن هذا يدل على النجاح الذي يحققه المسلسل ومدى متابعة الجمهور له

********

محليات

************

طفل مبروك

حبيبنا محمد نور على

احلام شفا

اخبار المدينه وكل معارفه ومحبيه يدعون الله ان يعجل له بالشفاء

ويعيده الى اسرته معافى ولمجتمعه السودانى يملأه بهجة وسرورا

********************

الملاعب الخضراء

اعداد القسم الرياضى

سيرينا ويليامز تصف تصريحات بحق نجلها المنتظر بأنها “عنصرية

وصفت لاعبة التنس الأمريكية، سيرينا ويليامز، تصريحات المصنف الأول للعبة البيضاء سابقا، إيلي ناستاسي، تجاه لون طفلها المنتظر بأنها “عنصرية”، مؤيدة فتح تحقيق في هذا الشأن.وسمع البعض ناستاسي يتساءل عما إذا كان لون طفل ويليامز سيكون “شيكولاتة بالحليب”، في إشارة إلى لون بشرة ويليامز وصديقها الأبيض.وأصدرت ويليامز بيانات قالت فيه: “من المحبط معرفة أننا نعيش في مجتمع يمكن فيه لأشخاص مثل ناستاسي الإدلاء بمثل هذه التصريحات العنصرية.”ومن المتوقع أن تضع ويليامز، 35 عاما، مولودها الأول في الخريف المقبل.وقالت: “لقد قلت ذات مرة، وسأقول مرة أخرى، أن العالم تغير كثيرا، لكننا لا نزال في حاجة إلى كثير من التغيير. نعم، لقد كسرنا قيودا كثيرة، لكن لا يزال لدينا قيودا أكثر.” وأضافت: “لن يمنعني ذلك ولا أي شيء آخر من أن أضفي الحب والنور والإيجابية على ما أفعله. وسوف أستمر في أخذ زمام المبادرة والدفاع عما هو صحيح.” وفتح الاتحاد الدولي للتنس تحقيقا في تصريحات ناستاسي، قائد منتخب رومانيا في كأس الاتحاد الفيدرالي والبالغ من العمر 70 عاما، خلال مؤتمر صحفي قبيل لقاء الفريق بمنتخب بريطانيا في مدينة كونستانتسا الرومانية الأسبوع الماضي.

فاز ناستاسي ببطولتي غراند سلام في سبعينيات القرن الماضي

وقالت سيرينا، التي أعلنت خطبتها لأليكسيس أوهانيان، المؤسس المشارك لموقع ريديت للتواصل الاجتماعي، في ديسمبر/كانون الأول: “أتقدم بالشكر للاتحاد الدولي للتنس لاهتمامه بكل الحقائق التي تنطوي عليها القضية. وسوف أوفر الدعم الكامل للاتحاد.” وأضافت اللاعبة الأمريكية، الحاصلة على بطولات غراند سلام الكبرى 23 مرة، لبيانها أبيات من قصيدة “ستيل آي رايز” التي كتبتها الناشطة الحقوقية الأمريكية مايا أنغيلو. وجاء فيها: “لست خائفة منكم، هل تلمسون ذلك، فأنا لست جبانة. هل تربككم جرأتي؟ لماذا تجلسون في حزن؟ يمكنكم قذفي بكلماتكم، يمكنكم قتلي بكراهيتكم، لكنني أحب الهواء، وسوف أنهض.” وكان ناستاسي قد انهال بالسباب على لاعبات منتخب بريطانيا العظمى بعد هزيمتهن أمام المنتخب الروماني للتنس. كما وجه إهانة لحكم المباراة واللاعبة البريطانية جوانا كونتا، وقائدة المنتخب البريطاني آن كيوثافونغ التي بكت من فرط الإهانة. ولف ذراعه حول خصر آن، طالبا منها أن تخبره برقم غرفتها على مسمع من وسائل الإعلام التي كانت تنقل المباراة. وأكدت سيرينا ويليامز إن ناستاسي أطلق “عبارات جنسية صريحة” لزملائها.

***************

هدية العدد

ألم الفراق

 إبراهيم عوض

******

مقالات وتحليلات

كلام الناس

الإستغلال المسيس للإرهاب يهدد سلام العالم

نور اخبار

نورالدين مدني

noradin@msn.com

*لن نمل الكتابة التي نحاول بها إضاءة شمعة بدلا من لعن الظلام لإئيماننا بحتمية إشراق الفجر وتجدد الأمل في السلام والخير للعالم ولنا، مهما تضافرت قوي الشر والظلام والعدوان والكراهية.

*كتبت قبل ذلك وقلت إن الإرهاب صناعة غربية، ولم أكن ألقي هذا الحكم من بنات أفكاري لكنه التاريخ القديم المتجدد للجرائم ضد البشرية في مختلف العصور ووسط مختلف الشعوب والقبائل والأديان والمعتقدات.

*يشهد التاريخ الحديث كيف تمت صناعة جماعات الغلو والعنف وتغذيتها سياسيا في مواجهة الشيوعية قبل سقوط الإتحاد السوفيتي، وكيف إنقلب السحر بعد ذلك علي الساحر واختلطت الأوراق والمصالح السياسية من جديد.

*هناك شواهد وأدلة تؤكد أن الجماعات التي ترتكب الجرائم الإرهابية مخترقة إن لم نقل مصنوعة مع سبق الإصرار لخدمة أغراض ومصالح سياسية خبيثة وشريرة لا علاقة لها بالأديان ولا بحياة الناس.

*المدقق المحايد للتوقيت المريب الذي تتم فيه هذه الجرائم الإرهابية المنظمة والمدروسة يلحظ بوضوح كيف أنها مبرمجة للتزامن مع أوضاع سياسية كي تخدم قوي العنصرية الشعوبية التي بدأت تطفح علي سطح المجتمعات مهددة السلام المجتمعي.

* شهدنا كيف ساهمت العمليات الإرهابية المسيسة في فوز المرشح المغضوب عليه حتي من داخل حزبه الجمهوري الرئيس الأمريكي غريب الأطوار دونالد ترامب رغم كل تظاهرات الاحتجاج التي قامت ضد مواقفه وبرنامجه الانتخابي.

*طفحت في ذات الوقت بعض القوي المعادية للاخر والسلام المجتمعي حتي في بعض الدول التي تميزت بنسيجها المتعدد الثقافات والأعراق مثل أستراليا وأصبحت تبث سمومها العنصرية البغيضة مستغلة هذه الجرائم الإرهابية المصطنعة والمدسوسة والمسيسة.

* أقول هذا بمناسبة الجريمة التي أُرتكبت مؤخراً في الشانزليزيه بفرنسا والتي للأسف وجدت من يدعي تبنيها قبل أن تعرف ملابساتها وأسبابها  لتصب بذكاء خبيث لصالح قوي العنصرية الشعوبية المعادية للاخر  من أجل خدمة أغراض ومصالح حزبية خاصة.

* إننا في أمس الحاجة لإضاءة انوار الحق في مواجهة ظلام الباطل الذي بدا يتمدد بخبث وشراسة ليهدد اول ما يهدد السلام المجتمعي في بلادهم وفي العالم اجمع، وأفعال الرئيس الأمريكي ترامب ليست بعيدة عن هذا المخطط الشرير الزاحف بكل حقد بلا وعي ولا بصيرة.

*********************

الانتخابات الفرنسية.. شاب و امرأة

معمر اخبار

معمر حبار

econo.pers@gmail.com

من الملاحظات التي لفتت انتباه المتتبع، وهو يتابع الانتخابات الفرنسية في دورها الأول لشهر أفريل 2017: أوروبا العجوز سيحكمها الشباب، فالشاب ماكرون صاحب 39 سنة، حين اعتلى الشاذلي بن جديد الحكم في الجزائر سنة 1979، كان عمره عامين، فهو لا يتذكر حكم هواري بومدين كما قال أحد الزملاء، ولا يتذكر بداية حكم الشاذلي.

الرجل صاحب الأربعين سنة في الدول المتخلفة، ما زال يبحث عن عمل، ويجري وراء بيت، وينتظر مصروف اليوم من الوالد. جعلت الدول المتقدمة من الكرسي وسيلة لخدمة الناس وأهل البلد، لذلك تنافس عليه 11 كوكبا، كل ينافس أخاه في خدمة المجتمع عبر الكرسي. والدول العربية جعلت من الحكم مسألة فرد و عائلة، فالحكم عندها غاية، والفرد يحكم باسم الدين وإلى يوم الدين.

تجاوزت الدول المتقدمة مسألة حكم المرأة إلى الأصلح ومن يخدم المجتمع بطريقة أحسن وأفضل، رجلا كان أو امرأة، ماري لوبان كانت أو ماكرون، ويكفي أنها تقدمت 10 رجال في الدورة الأولى. مجرد إشاعات جعلت فيون يخسر خسارة كبيرة وهو العتيد المجرب، ما يدل أن المجتمع المتقدم لا يقبل بالفاسدين ولو كان يملك ماضيا يتباهى به، فالفساد خط أحمر ولو كان مجرد إشاعة. وتبقى المحكمة حق الفصل في القضايا المطروحة.

الرئيس هولاند لم يترشح لعهدة ثانية، والرئيس السابق ساركوزي لم يستطع حتى الفوز بأن يترشح للرئاسيات، وفيون العتيد لم يستطع الفوز في الدور الأول، وشاب في 39 من عمره يفوز في الدور الأول، وامرأة تتقدم الجميع، هذا هو المشهد السياسي والاجتماعي عند الدول المتقدمة.

الجميع يعترف بالهزيمة، والجميع يهنئ الفائز المنافس له، والجميع يجعل فرنسا ومجتمعه الفرنسي فوق الجميع وقبل الجميع. تحيا الفرنسيين، تحيا فرنسا، تحيا الجمهورية، هكذا نادت وبهذا الترتيب ماري لوبان حين أعلنت النتائج. لن يحسم الصراع حول الرئاسيات بل سيشتد ضراوة في الأسبوعين القادمين، فلا أحد يزعم أنه أحق بالحكم، ولا أحد يزيح الاخر، ولن يكون الملك الأبدي، باسم الدين والعائلة والتاريخ، فسهر الليالي والصدق والتفاني في خدمة المجتمع، والحرص على مصالح العليا، هي السبيل إلى النجاح والفوز.

الشلف – الجزائر

***************

محاولاتٌ إسرائيلية لوأد انتفاضة الأسرى وإفشال إضرابهم (2/4)

الحرية والكرامة “6”

لداوى اخبار

د. مصطفى يوسف اللداوى

اليوم العاشر للإضراب …

لا تحرق إدارة مصلحة السجون والمخابرات الإسرائيلية كل أوراقها القمعية مرةً واحدةً، ولا تستخدم كل وسائلها المتاحة دفعةً واحدةً، بل تتدرج في استخدام ما لديها من أساليب قد اعتادت عليها طويلاً وتدربت عليها كثيراً، ولكنها قد تجمع في بعض المراحل بين أكثر من سياسة، خاصةً في ظل تصاعد وتيرة الإضراب وانتشاره في أكثر من سجنٍ، والتحاق أعدادٍ كبيرةٍ من الأسرى به بصورةٍ متتابعةٍ، مما يدفع إدارة السجون إلى الإسراع في خطواتها، والجمع بين سياساتها، علها تتمكن من التغلب على الإضراب والسيطرة عليه، أو تطويقه ومنع انتشاره بصورةٍ أكبر، ومن السياسات العامة التي تتبعها …

الإهمال …

تهمل إدارة السجون في الأيام الأولى إضراب المعتقلين ولا يبدو عليها الاهتمام أو القلق والاكتراث، وتحاول أن تستهزئ بما يقوم به المعتقلون من رد وجبات الطعام وعدم قبولهم إدخالها إلى غرفهم، وتصف إضرابهم بأنه ليس أكثر من جوع، وتعذيبٍ للنفس وحرمانٍ لها، وأنه لن يؤدي إلى نتيجة تذكر، وأنهم في إدارة السجون لن يستجيبوا إلى طلباتهم، ولن يخضعوا إلى شروطهم، وأنهم فقط سيعذبون أنفسهم دون جدوى، وبعد أيامٍ سيتراجعون من تلقاء أنفسهم عن إضرابهم، وسيعودون إلى قبول وجبات الطعام اليومية وتناولها، ويتعمد الحراس والسجانون الأكل والشرب أمام الأسرى والمعتقلين المضربين عن الطعام، علهم يحركون شهوة الطعام عندهم، ويضعفون إرادتهم، ويدفعونهم لكسر إضرابهم.

لكن الإهمال الشكلي والظاهري الذي تحاول أن تبديه إدارة السجون، يخفي قلقاً واهتماماً كبيراً ولكنه خفي، حيث تخشى إدارة السجون من انتشار الإضراب إلى بقية السجون والمعتقلات، كما تخشى من استمراره وطول أمده، وتقلق من إمكانية تدهور صحة بعض المعتقلين أو وفاة بعضهم، مما قد يحملهم المسؤولية ويعرضهم للمحاسبة، ولكنهم في الوقت الذي يهتمون فيه داخلياً، ويعقدون اجتماعات ولقاءاتٍ خاصة، فإنهم يحرصون على ألا يبدو للمعتقلين منهم ما يشير إلى شئٍ من هذا الاهتمام والقلق.

يشكل الإهمال المرحلة الأولى من مراحل الإضراب، حيث لا يتعدى عدة أيام فقط، ثم يبدأ بالضعف والتراجع مع مضي الوقت، فكلما مرت الأيام وأثبت الأسرى إصرارهم وثباتهم، كلما تراجع الإهمال وحل محله الجدية والقلق، ويدرك الأسرى هذه القاعدة، ويعرفون أنهم سيجبرون إدارة السجن على سرعة التراجع وإيلاء الأمر أهميته القصوى، وإظهار الاهتمام اللازم بالأمر، ولهذا فإنهم يصبرون ولا يتأثرون بأفعال وتصرفات الإدارة، لأنهم يدركون يقيناً أنها مؤقتة وستتغير بسرعة.

علماً أن الأسرى يختارون الأوقات المناسبة لإعلان الإضراب عن الطعام، حتى يضمنوا الاستجابة إلى شروطهم وطلباتهم، فهم لا يعلنون الإضراب في أوقات الحروب، ولا في ظل العمليات العسكرية الموجعة التي تقوم بها المقاومة، ولا في ظل الأزمات والاضطرابات السياسية التي تعاني منها الحكومات الإسرائيلية، ولا تكون فيها مهيأة لدراسة مطالب الأسرى والاستجابة لها، حيث تلعب العوامل الذاتية والموضوعية دوراً كبيراً في تحديد توقيت الإضراب، الذي يدرسه الأسرى جيداً ويعرفون مدى ملائمته. 

    إحداث بلبلة واضطراب …

تلعب إدارة السجون والمخابرات الإسرائيلية أدواراً قذرة وخبيثة في محاولاتها إحداث خرقٍ في صفوف الأسرى والمعتقلين، وكسر إضرابهم ووضع حدٍ لاستمراره وتواصله، ومن أجل هذا الهدف فإنها لا تتوانى أبداً في استخدام أخس السبل وأقذرها في محاولاتها الوصول إلى غاياتها، فهي قد تشيع أن بعض السجون أو الأقسام قد تراجعت عن إضرابها، وأنها أعلنت إنهاء الإضراب بعد موافقتها على العروض التي قدمتها لها الإدارة، لتوهن من عزم المعتقلين وتضعف إرادتهم، وتوقع بينهم الخلافات والتناقضات.

أو تقوم خلال عمليات الجرد والتفتيش ومداهمة الغرف والزنازين بوضع خبزٍ أو طعامٍ قابلٍ للحفظ في أماكن خفية في غرف الأسرى وأقسامهم، ثم تعلن فجأة عن اكتشافها لهذه المخابئ السرية للطعام، وتعلن بأن الأسرى والمعتقلين كاذبين ومخادعين، وأنهم أعلنوا الإضراب عن الطعام في الوقت الذي قاموا فيه بتخزين كمياتٍ كبيرة من الخبز والطعام عندهم، ليوحوا لإدارة السجون بأنهم مضربين، والحقيقة أنهم يأكلون مما قاموا بتخزينه من الخبز والطعام.

علماً أن الأسرى والمعتقلين عندما يعلنون بدء الإضراب عن الطعام، فإنهم إلى جانب وجبة الطعام الأولى التي يعيدونها ولا يسمحون بإدخالها إلى غرفهم، فإنهم يخرجون كل أنواع الطعام الموجودة عندهم مسبقاً، كما يخرجون كل الخبز المحفوظ عندهم، ليؤكدوا لإدارة السجن جديتهم في الإضراب، وأنهم لا يخدعون ولا يكذبون في خطوتهم التصعيدية، وأن غايتهم تحقيق أهدافهم مهما كلفهم الإضراب من خسائر وتضحيات.

وقد تقوم إدارة السجن بإدخال الطعام والشراب والفواكه الشهية الطازجة إلى غرف الأسرى والمعتقلين، وتبقيه في داخلها، وتمنع الأسرى والمعتقلين من إخراجها، كما قد تكون لبعض الأطعمة رائحة نفاذة قوية وشهية تنساب بقوة إلى الغرف والأقسام، كرائحة شواء اللحم، في محاولة من الإدارة للتأثير على نفوس المعتقلين، والضغط عليهم من خلال شهوة الطعام التي فطر عليها الإنسان، حيث أن لرائحة الطعام النفاذة أثر كبير على الرغبة والشهية، مما قد يضعف البعض، أو قد يؤسس لبداية خلافٍ بينهم.

كما تشيع إدارة السجن في بعض الأحيان وخلال فترة الإضراب أن بعض المعتقلين قد توفوا نتيجة الجوع وتدهور حالتهم الصحية، الأمر الذي من شأنه أن يؤثر ولو نسبياً على نفسية بعض الأسرى والمعتقلين، على الرغم من أنهم عندما أقدموا على هذه الخطوة قد وطنوا أنفسهم على مثل هذه الإشاعات الكاذبة، وكانوا يعرفون أنه قد يكون مصيرهم الشهادة إذا طالت فترة الإضراب وأهملت الإدارة مطالبهم، إلا أنهم يشعرون ببعض الضعف والتردد الإنساني عندما يسمعون بوفاة أحد الأسرى في السجن تحت الإضراب عن الطعام.

يتبع …..  

بيروت في 26/4/2017

*******************

هل كَفر علي الحاج أم أسَلم السودانيون؟

فتحي الضَّو

faldaw@hotmail.com 

شكراً للعُصبة ذوي البأس، فليست أمورها كلها شرٌ كما يظُن الناس، إذ لها من الحسنات ما لا تراه عين المتربصين أمثالنا. ومن ضمن هذه الحسنات إنها حدَّت من غلواء طباعنا الجافة، وخففت تلك الصرامة والجدية الشديدة التي نَعَتنا بها أمم وشعوب. ومن عجب أن هذا التغيير السُلوكي سمع به جيراننا في شمال الوادي، فلم يضرِبوا أخماساً في أسداسٍ، مثلما فعلنا بحثاً في تفسير الظاهرة. بل وجدوها ضربة لازب، بحكم إننا أعِدنا لهم سيرتهم التي جرت في أزمنتهم السالفة. فلخصوا الحالة السايكولوجية التي تقمصتنا بالعبارة التي سار بها الركبان، وقالوا إننا (جُعنا) أي أصابنا الجوع الكافر الذي لا يرعى ديناً ولا يؤتمن على ذمة. ولأنهم أهل طُرفة فقد ألحقوها بعبارة أدخلتنا مملكة الحيوانات بجدارة. لكن ما علينا،  فمالنا ومالهم، طالما نحن جُعنا بالفعل وهم غير ملومين.

(2)

ما الذي دعانا لكل ذلك، وكاد أن ينسينا الحدث في خضم النكتة المُوجعة. الذي دعانا – يا سادة يا كرام – هو كثرة المِلَح والطرائف التي غزت وسائل اتصالنا وتواصلنا. وبغض النظر عن ما اعتور بعضها من تشوهات شائنة، فقد أوهمت الناس أننا نحب هذا الوطن حباً جماً، بل يخال للرائي أن روحنا تكاد تطلع لبارئها ونحن نلهث ولهاً في حبه. لكن الحقيقة أن ذلك ليس كذلك. فتلك طباع بداوة ما زالت تتحكم في نظرتنا للوطن وقضاياه المتشعبة، وهي ذات الطباع المشوبة بِنَفَسٍ صوفي مقتبسٌ من تلك القباب التي انتثرت في بقاع أرض السودان. لكن مما يحزن له المرء، لا هذه ولا تلك يمكن أن تبني وطناً. بدليل أنها ذات المسامات التي دخل من خلالها الأبالسة لجلودنا واستوطنوا فيها. فلماذا – يارعاك الله –  هم لا يحبون هذا الوطن كما يحبه أهله؟ لماذا يتاجرون به ويتلذذون ببيعه في سوق النخاسة وهم صاغرون؟ لماذا يكذبون وينافقون باسم الدين حتى ظنَّ البعض أن العلَّة في الدين وليست فيهم؟ لماذا يصِرُّون على غسل أوساخهم فيه حتى لم يبق من درنها شيء؟ كيف حدث هذا والسنون تتساقط كما يتساقط اليأس من جُنبات المريض السقيم. استغرقتنا المسرحيات المعروضة، فكلما فرغوا من واحدة أخرجوا لنا من كواليسهم داهية أخرى. هبطوا علينا ممثلين، ورويداً رويداً أصبحوا مخرجين، ورغم السماجة والركاكة والفهلوة، بتنا لا نملك غير تلك الدهشة البلهاء ترياقاً!

(3)

كان الانقلاب نفسه هو العرض الأول لسلسلة المسرحيات الرديئة، فهل في ذلك قسم لذي حجر يعد كل هذه المرارات التي تجرعناها؟ أخفوا فيه ببراعة الحواة هويتهم الدينية، حتى حسبناها – أي الهوية – رجساً من عمل الشيطان ينبغي اجتنابه!. ثمَّ أضفوا عليها بعضاً مما انطلى على أهل السودان وزجوا فيه القوات المسلحة، باعتبارها كياناً قومياً صُمم لحماية الأرض والعِرض. وبعد أن جرت المياه تحت الجسور ادركنا أنها لا حمت أرضاً ولا صانت عرضاً. أما السيناريو الذي ابتدعه الشيخ العرَّاب وجرى مثلاً بين الناس (أذهب للقصر حاكماً وسأذهب للسجن حبيساً) فقد كان ذلك من شاكلة السيناريوهات التي عجز عباقرة ممثلي (هوليوود) عن الإتيان بمثله. وعلى مدى عقد كامل من الزمان فيما اسماه الأستاذ المحبوب عبد السلام (العشرية الأولى) فكانت تلك حقبة عُرضت فيها أفلام جمعت بين الجاسوسية والخيال العلمي والدراما بكافة أشكالها، بل ولم تغفل حتى أفلام رعاة

البقر الذين يقتتلون من أجل حفنة دولارات. ثمَّ في ختام العشرية الأولى وبداية العشرية الثانية، رأى الناس كيف ذُبحت القداسة على عتبات السياسة، ثمَّ في العشرية الثالثة التي نعيش مأساتها الآن، شهد الناس كيف تسرَّبت الأخلاق كما يتسرَّب الماء من بين الأصابع!

(4)

وإن كان لابد من (فلاش باك) كما تقول مصطلحات أهل الفن السابع. كنت قد التقيت الدكتور (الشيخ) حسن الترابي قبل نحو ستة أعوام تقريباً. تمت تلك المقابلة في ظروف استثنائية، حدثت ذات يوم رمضاني قائظ الحرارة كما هو صيف أهل السودان الذي تتصدع منه الجدران. يومذاك يلفت إنتباه الداخل لدار الشيخ الكائنة في (قُم) أو المنشية السودانية، أن الميدان الواسع الذي يتمدد أمامها كان يشكو لطوب الأرض خلوه من السابلة بدوابهم الفارهة. ومن عجب كانت قبلئذٍ يندر أن تجد فيها موطئ قدم. بل زاد عجبي وأنا أـدلف لداخلها، فلم أجد سوى الدكتور (الشيخ) واثنين من جلسائه، أحدهما تاج الدين بانقا سكرتيره الخاص كما علمت لاحقاً. أما ذاك الآخر فلعله حرسٌ تنبئك بهويته بسطة جسمه. فلا غرو عندئذٍ أن جئتهم برفقة ثالث هو كمال عمر، الذي اجتهد في جعل اللقاء ممكناً بهمة لا يغلب مثلي في تفسيرها. قلت في سري يا سبحان الذي يؤتي الملك من يشاء وينزعه ممن يشاء، وأيقنت في خويصة نفسي أن ما رأيته من مشهد ما هو إلا محض (بروفة) لقيامة (كيزان) أهل السودان، وديدني في ذلك أن الحواريين فروا من شيخهم، كما يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه!

(5)

في ذاك اللقاء مع الدكتور (الشيخ) الذي امتد لنحو ثلاث ساعات مرت كلمح البصر، لا لأن الشيخ الدكتور حديثه شيق كالعادة، ولكن لأنه كان ينحر فيها الأسرار كما كان ينحر حاتم الطائي الدواب. وللأمانة فقد أذهلتني طاقته التي لم يحد منها الصيام، بل ربما حسده عليها المفطرون. كنت خلال تلك الساعات منصتاً والرجل يُشرِّح في العصبة التي صنعتها يده، بسكين قصاب يعرف أين يكون مقتل ضحيته، وخلالها كنت ألحظ سيما وجهه يعلوها الغضب حيناً والسخرية أحياناً أخر، وبين هذا وذاك كانت تأتيني شظايا نيران الحقد والكراهية والوعيد جزافاً، حتى كدت أخشى أن تلحقني بالمغضوب عليهم. كان الدكتور الشيخ يضغط بابهامه على تلك الطاولة الصغيرة التي أمامه كلما جاءت سيرة أحدهم، لدرجة تظن أنه سيثقب الطاولة لا محال، ويزيد عليها باصطكاك أسنانه كما يزدرد الجائع الطعام. المهم أنه كان سخياً يومذاك، فقد أسمعني ما رغبت وما لم أرغب سماعه. وبين الفينة والأخرى كنت أرمق تاج الدين بانقا الذي يجلس على مبعدة منَّا، فأراه وقد أرهف السمع كأنه قد جعل من جسده كله آذاناً صاغية. أما كمال عمر الذي كان يجلس على مقربة من يساري، فقد كان يغالب نعاساً، تحتار في تفسيره، هل هو من أثر الصيام، أم من حديث ملَّ سماعه!

(6)

على الرغم من مرور أكثر من عقدٍ على ما سماه الإسلاميون (المفاصلة) لم أكن متيقناً حتى ذاك اللقاء من أنها حقيقة تُذكر. ولكن عندما غادرت دار الشيخ الدكتور أدركت تماماً – بعد الذي سمعت ورأيت وأيقنت – اًنها لم تكن مسرحية كما اعتقد البعض وأنا منهم، فقد كانت بالنسبة للشيخ الدكتور حرب تكسير العظام، لاسيَّما، فقد اختطف الحواريون منه مشروعاً نذر له عمره بغض النظر عن الاختلاف أو الاتفاق حوله. على كلٍ تذكرت كل هذه الوقائع بما فيها تعابير وجه الترابي – التي لن أنساها ما حييت – بتمددها وانكماشها، تذكرتها الآن وأنا أتابع عرضاً جديداً لمسرحية قديمة في أدوار جديدة. تلك التي عَرضت فصولها قناة الجزيرة الفضائية، وبطلها هذه المرة الدكتور علي الحاج أو (اسبارتوكس) المؤتمر الشعبي، بغية أن يعيد سيرة صنوه الروماني إن لم يكن مصيره كمصيره!

(7)

في اللقاء المذكور الذي جرى نحو أقل من أسبوعين، لفت انتباهي ترديد اسبارتكوس السوداني لكلمة الحرية لنحو أربع وعشرين مرةً، حتى يكاد المشاهد يشك أنه يود أن يُكفِّر بها سيئات ذنوب يصعُب غفرانها، بل في كذبة بلقاء ادَّعى في اللقاء أنه ترك السودان لمدة سبعة عشر عاماً بسبب انعدام الحريات. ذلك قول تقول فيه العرب العاربة، بخ بخ. ولكن الحقيقة ليس اسبارتوكس السوداني وحده، فالملاحظ أن (الشعبويين) على قلب رجل واحد، باتت تلهج ألسنتهم بهذه الكلمة السحرية التي ذبحوها قبل نحو ثلاث عقود زمنية من الوريد إلى الوريد. أليس يا صاحٍ، إن هذه العصبة بجناحيها هي من استباحت حرمات الشعب السوداني الواحدة تلو الأخرى حتى قضوا عليها جميعاً؟ أين كانت تلك الحرية وهم يزجون حتى من لم ينبس ببنت شفة في تلك البيوت سيئة السمعة؟ أين كانت الحرية وهم يلحقون بمعارضيهم صنوف الأذى والعذاب والتنكيل ويزهقون الروح فيها تلو الأخرى؟ أين كانت الحرية وهم يجزون رقاب شباب غض بدم بارد؟ أين كانت تلك الحرية وهم يوئدون أرواح ثمانية وعشرين عسكرياً ويقبرونهم قبل أن تخرج روحهم إلى بارئها؟ أين كانت الحرية يوم أن أصبح بعد ذاك الدم السوداني أرخص من ماء النيل الذي يجري مدراراً؟ أين كانت الحرية يوم أن كانت جحافل المفصولين تعسفياً تهيم على وجوهها مكسورة الخاطر ومنزوعة الكرامة؟ أين كانت تلك الحرية وأفواه الشعب الصابر مكممة لا تستطيع النطق بفساد لم يعرف السودانيون له مثيلاً منذ أن أوجدهم الله على تلك الأرض؟ فهل الحرية المفترى عليها يومذاك لا تشبه الحرية المرغوبة يومئذ؟

(8)

إن كنت يا عزيزي القارئ من محبي التراجيكوميديا-  فتأمل دون أن تضحك – أن حامل لواء الحريات هذا، التقى المشير ساكن قصر غردون يوم 18/4/2017 وبعد أربعة أيام أصدر بياناً وتحديداً يوم 22/4/2017 قال فيه إنهم استعرضوا كل قضايا هذا البلد التعيس، وبلا عجب لم تكن الحرية التي نطق بها كفراً، وتغزل في معانيها جهراً، مفردة من مفردات ذلك البيان. وفي واقع الأمر سواء نطق بها أم صمت فذلك مما لا يعنينا في كثير شيءـ، طالما أن منهجنا الصمدي الذي لا نحيد عنه يقول إن ما بني على باطل فهو باطل بالضرورة. فهذا النظام استغل سلوكنا المتسامح وعبث به حد الإهانة، وها هم سدنته القدامى يعملون مع سدنته الجدد على إعادة إنتاج أزمة عشنا مأساتها ألماً ودماً ودموعاً!

(9)

فيا سادة يا كرام، لعل أسوأ ما تنضح به ألسنة العصبة ليس تلك الأفعال وإن عظمت، وإنما استخفافهم بالناس وعقولهم، فهم يؤمنون أن الخلق مجرد رعايا يُساقون كيفما أتفق، يظنون أنهم يستطيعون خداعهم كل الوقت، ويعتقدون أن بمقدرورهم أن يفعلوا فيهم أي شيء دون أن تنطق ألسنتهم بما يشعرون، ثم في خاتمة ترهاتهم ادَّعوا أنهم الأعلون درجة وبقية خلق الله ما وجدت إلا للسمع والطاعة. أليس علي الحاج نفسه أحد الستة العظام الذين ذكرناهم في كتابنا المعنون (سقوط الأقنعة/ 2006) وسابعهم الشيخ الراحل الذي اختارهم لتدبير وتنفيذ الانقلاب المشئوم. أي الانقلاب الذي أجهض ذات الحرية التي يتباكون عليها اليوم. ما هذا الاستخفاف بالعقول والضحك على (الدقون) وقد بلغنا من المحنة ثلاتين عاماً حسوماً؟

(10)

يعرضون المسرحية تلو المسرحية دون إحساس بأن المشاهدين ملَّوا مشاهدة تلك الفهلوة، وأنهم – أي الجمهور- حينما صمتوا ليس جراء خوف اعتراهم أو تردد غصبهم، أو خنوع تلبسهم، ولكن لأن التجربة أثبتت أن هذا الشعب يُمهل ولا يَهمل، فالغضب الهادر آتٍ حتى لو تطاولت السنين، والغضب الساطع آتٍ حتى لو كانوا في بروج مشيدة. والغضب الصادق آت ولو كره الظالمون!

فيا اسبارتوكس الإسلامويين تلك بضاعة بائرة لن تجد من يشتريها!

آخر الكلام: لابد من المحاسبة والديمقراطية ولو طال السفر!

*************

For a troubled Trump, Canada is easy pickings

© Used with permission of / © Rogers Media Inc. 2017. (Saul Loeb/AFP/Getty Images)

Editor’s note: The opinions in this article are the author’s, as published by our content partner, and do not necessarily represent the views of MSN or Microsoft

In the wasteland of Washington’s political swamp April may not be the cruellest month, but it is turning out to be the craziest, especially for Canada, as President Trump desperately hunts for some cheap political wins. In trying to validate his shambolic first 100 days in office, a time where palace intrigue has over-shadowed his anemic policy accomplishments, Trump first decided that rounding on Canadian dairy farmers is easy fodder. Now he’s gone further. Late Monday night the U.S. Department of Commerce  hit Canada with tariffs or “counter veiling duties” of up to 24 per cent per cent on some softwood lumber. The Canadian response was immediate. “The Government of Canada disagrees strongly with the U.S. Department of Commerce’s decision to impose an unfair and punitive duty,” Ministers Jim Carr and Chrystia Freeland said. “The accusations are baseless and unfounded.” If it wasn’t clear already, this is a huge deal, especially in B.C. where an  election is in full tilt. But Trump’s not done yet. Coming soon, according to U.S. government sources: wine sales in B.C. are in Trump’s sights. Crazy April is about to get even crazier.

Like the spring rains, Trump has showered people with distractions in the hopes that they might wash away the stain of his ugly poll numbers. There was a flash flood of bizarre Presidential tweets this week about how Trump won the popular vote—he didn’t. He attacked the “fake news” again—yawn—and then he gave a fact-free, stream of consciousness interview to the Associate Press, where he claimed, among many things, that he had never heard of WikiLeaks before the election—he’d talked about them years ago as CNN pointed out—or that he never had a first 100 days agenda. Of course he had one, and has repeatedly talked about it. By the way, a shout out to the Toronto Star’s Daniel Dale who might be compared to an elf in Santa’s workshop working to call out Trump falsehoods, only Dale is an elf working on a calendar where every day is Christmas. In any case, the colossal failure to pass a health care act revealed Trump’s inability to work with Republicans in Congress, which is why his plan to pass the biggest tax cut in history—typical Maro-Lago bloviating—will likely define his legislative credibility. Amidst all this chaos, Trump has decided Canada might be easy pickings.

Because of Trump’s penchant for echoing the last thing said to him, it was not totally surprising that he would visit Wisconsin and repeat what a few dairy farmers there spun him about Canada’s policy on ultra-filtered milk, calling it a “unfair” and  a “disgrace.” Trump reiterated the bluster later at the White House, then lumping in Canada’s policies on softwood lumber and energy. All this despite the fact—a word with which Trump is only passingly familiar—that he was wrong on almost every count. Canada’s current Ambassador to the U.S., David MacNaughton, quickly pointed all this out in a stern and proper letter, rightly stating that dairy trade between the two countries favours the US by five to one. The problem is more overproduction than Canada’s protectionist supply management system, which has its own fundamental problem that I will mercifully not get into here.  It doesn’t matter though. Trump knows that stumping for dairy farmers wins him support in Wisconsin, the home of Republican senator and House Speaker Paul Ryan, and in New York, home to Democratic powerhouse Senator Chuck Schumer. Trump needs their support for his upcoming tax cut legislation so this is all just raw, unpasteurized politics. It is not much different for softwood lumber.

It’s stylish to dismiss Trump’s outrageous statements about Canada as just another fact-free “outburst,” as the former Canadian ambassador to the U.S., Derek Burney recently described it to me. And he’s not wrong. Trump uses his rhetoric to cajole and shakedown his negotiation opponents before anyone gets to the table. The U.S. doesn’t even have its trade team in place nor have they given the 90 days notice to open NAFTA talks, but Trump is already trying to soften up the Canadian opposition. That’s why Burney and his old friend Brian Mulroney have been giving the Liberal government key advice: keep calm. Don’t respond. Don’t react to Trump’s eruptions. One senior PMO source said to me, “this is textbook negotiating style. They try to rattle cages and get people to freak. We don’t do freak.” The plan: Let Trump bluster away and wait until everyone actually gets to the table before things get real. That doesn’t mean Trump’s words are not hazardous or that the softwood lumber tariffs aren’t painful. “I agree that there are elements of theatre with Trump,” says Dick Fadden the former head of Canada’s spy agency CSIS and the former national security advisor, “but I think there is a real danger nevertheless. Bureaucracies everywhere are notoriously responsive to their most senior chief. So, even if some of the secretaries are reasonable, signals from the top guy will resonate at many levels.  We have a clear example of this already—despite the courts and the Homeland Security secretary, who is pretty reasonable, think how the U.S.  Immigration and Customs Enforcement is treating non-citizens in the U.S. He is the President to whom most U.S. civil servants will show considerable deference.” The same can be said for business leaders, who also take their cues from the President. Trump has created a chill and instability for the cross border business community. The concerns about the future of trade and the imposition of a Border Adjustment Tax are real. In other words, there will be crying over spilled milk.

But if the dairy issue doesn’t catch your interest, the softwood lumber issue should. Again. Now, let me just admit that if the phrase “softwood lumber dispute”  has a soporific effect on you, you are not alone. But the issue has real consequences for thousands of jobs in this country and on the price of homes in the U.S.  The imposition of the countervailing duties on Canadian softwood lumber was accepted by the Canadian government with sanguine coolness, but only because we’ve all seen this movie before. “This decision will negatively affect workers on both sides of the border, and will ultimately increase costs for American families who want to build or renovate homes,” Ministers Carr and Freeland wrote.  “The U.S. National Association of Home Builders has calculated that a $1,000 increase in the cost of a new house would put home ownership beyond the reach of more than 150,000 American families, and jeopardize thousands of jobs in the American home construction industry. The Government of Canada will vigorously defend the interests of the Canadian softwood lumber industry, including through litigation.” They have it right. For decades the U.S. has argued that Canada unfairly subsidizes its lumber  industry because our timber is cut from Crown Land. These new duties will indeed make the prices of a new U.S. home go up, but that appears to be lost somewhere in the lumber lobby swamp of Washington. The consumer, often a Trump voter, will likely be getting the shaft. A U.S. government official explained to me that  the anti-dumping tariff and countervailing duties on Canadian lumber stem from a Jan. 6, 2017  determination from the United States International Trade Commission which found  “a reasonable indication that a U.S. industry is materially injured by reason of imports of softwood lumber products from Canada that are allegedly subsidized and sold in the United States at less than fair value.”  So here are the penalties.

What happens now? The plot of this drama is like an episode of the Wile E Coyote and the Road Runner, where the U.S. keeps trying to defeat us on softwood lumber with some kooky scheme and we end up zipping on by. Instead of a stick of dynamite though, the Wiley old USA heads to the WTO or the NAFTA dispute resolution panels where, almost inevitably, they lose. Canada knows this, as does the U.S. So here’s the twist. With no current  softwood lumber agreement, the U.S. has not only launched these duties, more  ominously, they are threatening to change the whole game. Wilbur Ross, the new Commerce Secretary is no dummy. He would like to rope softwood inside the broader NAFTA deal and in the process dump the pesky impartial panels that keep ruling in Canada’s favour.  If you don’t like the refs, why not just get rid of them altogether?  (That would be Chapter 19 of NAFTA, which outlines the dispute settlement rules.) This is the real deal breaker for any future trade agreement and should snap you awake if you ever find yourself dozing off during a softwood lumber debate. Don’t miss the deal because of the forest.  This isn’t just about the wood at all. It is about the entire trading relationship.

But it won’t end with softwood lumber and dairy. Next up in Crazy April: wine. The U.S. has already announced it will go to the WTO for the 26th time with a complaint over B.C.’s policy of selling B.C. wine in grocery stores, which the U.S. says “discriminates against the sale of U.S. wine.” B.C. does allow U.S. wine to be sold under the “store within a store” option, but no grocery chain will go to the trouble or expense to do it. The situation also applies in other provinces like Ontario. Don’t be surprised when President Trump soon starts talking about Canada’s “disgraceful” wine policy. It is all about America First.

Crazy political April is coming to a close. The trade war seeds are planted. May will keep the crazy blooming.

****************

Death of Edmonton toddler a ‘devastating tragedy’

Family members of a toddler found dead Friday identified him as Anthony Joseph Raine on social media Sunday while a snow-ringed memorial in north Edmonton continued to grow. The boy’s aunts posted photos of the toddler on a Facebook memorial as members of the public struggle to come to terms with the “devastating tragedy.” A GoFundMe page has been set up by the boy’s aunts. Overnight snow had largely covered the flowers, toys and notes left by the public, but church volunteers earlier in the morning shovelled a pathway through the snow to allow people access to the site.  One of those wishing to show his support was Brad Chalmers. The founder of Fathers’ Rights Edmonton lives in the neighbourhood and drove to the site Sunday to place a large wooden cross and a small teddy bear.

SLIDES © Kucerak, Ian

Chalmers, who has a young daughter, said the case was hard to fathom. “It’s just a horrible tragedy,” he said. “It’s our most precious resource, our children. For someone to just abandon a child like that, it’s horrific.” Inside the church, Connell told more than three dozen parishioners that a vigil service is being planned for next week. Connell described the event as a “devastating tragedy and loss of a life that should never happen.” “Needless to say, as a parish, we are all dreadfully sad and disappointed and dreadfully sorry for the loss of this little life.”

© Supplied Family members have identified the toddler who was found dead near a church in Edmonton on Friday, April 21 as Anthony Joseph Raine on social media

Connell said the toddler was robbed of his “chance to flourish, to run and jump and play and eat and drink and to find out what it’s like to eat too much candy, to have his first day at school, his first time at summer camp, his first scraped knee, his first kiss. “It seems such a waste, so much potential lost.” Pauline McLean, a 25-year member of the church, said she is thinking of her own children when she thinks about the toddler who died. “I love children because I have children,” she said before the regular Sunday service. “It’s sad. It’s a very sad situation.”

Father of two, Cristian Ramirez, who drove into the city from Sherwood Park, said it was heartening to see so many people turning out to show their support. “It’s good to see empathy of people … in these situations. If it’s just to bring a toy or a flower, it’s the meaning of the act that shows the support. “I just feel for any parent who could lose a child. It’s just sad. That’s why I decided to come here and do a little bit.” Late Sunday afternoon, police were still interviewing the accused. Edmonton police are expected to release more information Monday about the case.

An autopsy is scheduled for 9:30 a.m. on Monday. With files from Ian Kucerak

*************

لمشاهدة الإصدارة الإلكترونية بالصور والفيديو ومتابعة الأعداد السابقة

ولسهولة الرجوع اليها نرجو حفظها فى….أل

Favorites

رابط أخبار المدينة الإصدارة الإلكترونيه

https://akhbaralmadina.wordpress.com

للتواصل والمراسلة عبر البريد الإلكترونى

waladasia@hotmail.com

تلفون4165241315

كل الخيارات متاحة

الآراء المنشورة مسئولية أصحابها

ولا تعبر عن رأى الناشرأو الإصدارة

رجاء

تفاديا للإزعاج وحتى لا نكون ثقلاء على البعض

لمن لا يرغب فى ارسال الإيميل اليومى له والخاص

بصدور العدد اليومى لأخبار المدينه إخطارنا بذلك

** سواء لحفظه الموقع فى ال

Favorites

** أو لا يرغب الإطلاع عليها

الجدير بالذكر إن أخبار المدينه تصدر يومياً

عند الساعة الثانية عشرمنتصف الليل بتوقيت تورنتو

السابعة صباحا بتوقيت الخرطوم

وعلى القراء فى بقية الدول مراعاة فروق الوقت

مع تحياتنا وشكرنا للمتابعة

الاداره

بواسطة akhbaaralmadina

أضف تعليق